هي توفير التغذية المناسبة عن طريق أنبوب موصل من الفم أو الأنف إلى المعدة مباشرة
دلال الخميس
أخصائية تغذية أطفال
وزارة الصحة - مستشفى الأميري
متى يحتاج الطفل إلى التغذية الأنبوبية؟
هي توفير التغذية المناسبة عن طريق أنبوب موصل من الفم أو الأنف إلى المعدة مباشرة أو إلى الجزء الأول من الاثني عشر أو الجزء الأوسط من الاثني عشر، أو عن طريق فتحة في البطن موصلة مباشرة إلى الجهاز الهضمي.
ليس للمرضى الذين يعانون من شق الشفة أو شق سقف الحلق قواعد خاصة في نظام التغذية الأنبوبية، بل تتم معاملتهم مثل بقية المرضى الذين يحتاجون إلى التغذية الأنبوبية.
تختلف طريقة التغذية من طفل لآخر، فهي إما أن تكون من خلال أنبوب من الفم إلى الجهاز الهضمي، أو من الأنف إلى الجهاز الهضمي، أو عن طريق عمل فتحة عبر البطن متصلة مباشرة بالجهاز الهضمي؛ تبعًا لما يناسب كل طفل.
الخطوة الأولى: بعد أن يتخذ الطبيب وأخصائي النطق والبلع وأخصائي التغذية القرار بشأن التغذية الأنبوبية للطفل، يتم تحديد الطريقة الأفضل لتركيب الأنبوب الغذائي وفقًا لحالة كل مريض.
الخطوة الثانية: يأتي دور أخصائي التغذية في تحديد الاحتياج الغذائي للطفل في حساب احتياجه لكل من السعرات، والدهون، والنشويات، والبروتينات والماء. ولكل مريض خطة خاصة تعتمد على عمر الطفل، والأعراض، واحتياجات الطفل.
الخطوة الثالثة: يتم اختيار المغذي المناسب لكل حالة بشكل خاص، عن طريق أخصائي التغذية.
الخطوة الرابعة: تحديد الأوقات التي يتم فيها إعطاء المغذي وإيقافه، ويمكن أن تكون التغذية:
أ- عن طريق آلة الضخ.
ب- عن طريق الحقنة.
ج- دورية ويتم فيها إعطاء المغذي عن طريق الحقنة أو آلة الضخ.
من الشائع جدًا أن تشعر بعض الأمهات بالقلق من التغذية الأنبوبية، ولكن عند وجود طاقم طبي حريص على صحة الطفل ونموه ويعرف ما العواقب طويلة الأمد، ستضع الأمهات ثقتها في المختصين.
من الطبيعي أن يكون الأمر مخيفًا في البداية، ولكن حين تتعلم الأم من المتخصصين في الفريق الطبي وتقوم بتغذية طفلها عدة مرات قبل الخروج من المستشفى، فستكون أكثر ثقة بالتاكيد.